النيل من الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته
2023-09-11

النيل من الإمام الحسين وأهل بيته وأسلافه الطاهرين (صلوات الله عليهم) على المنابر وفي المحافل (مثل ما يأتي في خطبة ابن زياد في مسجد الكوفة، وقوله للعقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) في مجلسه: ((الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم)) و: ((قد أشفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك)). تاريخ الطبري ج: ٤ ص: ٣٤٩، ٣٥٠ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة واللفظ له الكامل في التاريخ ج: ٤ ص:۸۱، ۸۲ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة : ذكر مقتل الحسين (عليه السلام). البداية والنهاية ج: ۸ ص: ۲۱۰ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن، إلا أنه لم يخرج إلا المقطع الأول من كلام ابن زياد.وغيرها من المصادر. وقول يزيد للعقيلة زينب (عليها السلام): ((إنما خرج من الدين أبوك وأخوك)) تاريخ الطبري ج: ٤ ص: ٣٥٣ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له الكامل في التاريخ ج: ٤ ص: ٨٦ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين (عليه السلام). البداية والنهاية ج:٨ ص:٢١٢ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن الأمالي للصدوق ص: ۲۳۱ المجلس الحادي والثلاثون. الإرشاد ج: ۲ ص: ۱۲۱. وغيرها من المصادر الكثيرة. وما عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال: ((حتى إذا أدخلنا دمشق صاح صائح: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون)) إقبال الأعمال ج:٣ ص:٨٩. بحار الأنوار ج: ٤٥ ص : ١٥٤.

وذلك هو المناسب لموقف الأمويين من أهل البيت (صلوات الله عليهم) حيث عمم معاوية ومن بعده لعن أمير المؤمنين (عليه السلام) على منابر المسلمين. وقال أبو يحيى زياد المكي: ((كنت بين الحسن بن علي والحسين ومروان بن الحكم، والحسين يساب مروان. فجعل الحسن ينهى الحسين، حتى قال مروان: إنكم أهل بيت ملعونون. قال: فغضب الحسن، وقال: ويلك! قلت أهل بيت ملعونين. فوالله لقد لعن الله أباك وأنت في صلبه)). ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ٣٥-٣٦، واللفظ له. مسند أبي يعلى ج: ١٢ ص: ١٣٥ مسند الحسن بن علي بن أبي طالب المعجم الكبير ج: ۳ ص: ٨٥ في ما رواه أبو يحيى الأعرج عن الحسن بن علي عليه السلام) المطالب العالية ج: ١٨ ص ٢٦٥، ٢٦٦ كتاب الفتن: باب لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحكم بن العاص وبنيه وبني ابنه . مجمع الزوائد ج: ٥ ص: ٢٤٠ كتاب الخلافة باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، ج: ۱۰ ص: ۷۲ كتاب المناقب: باب في من ذم من القبائل وأهل البدع. سير أعلام النبلاء ج:٣ ص: ٤٧٨ في ترجمة مروان بن الحكم. تاريخ الإسلام ج: ٣ ص: ٣٦٦ في أحداث سنة إحدى وثلاثين من الهجرة، ج: ٥ ص: ۲۳۲ في ترجمة مروان بن الحكم تاريخ دمشق ج: ٥٧ ص: ٢٤٤ ، ٢٤٥ في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص كنز العمال ج: ۱۱ ص: ٣٥٧ ح: ۳۱۷۳۰، وغيرها من المصادر)، من أجل إسقاط حرمتهم، وبيان شرعية  قتلهم وما فعلوه بهم. مع أنهم (صلوات الله عليهم) بالمكان الرفيع من الاحترام والتقديس.

كل ذلك أضاف للجريمة الكبرى بقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعداً إجرامياً كبيراً، واقعياً وعاطفياً.



فاجعة الطف (أبعادها. ثمراتها. توقيتها)، ص76، 77

آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (قدس سره)