وأتاه بتبوك صاحب إيلة فصالحه على الجزية (إعـلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:٢٤٤ غزوة تبوك. الكامل في التاريخ ج:۲ ص:۲۸۰ غزوة تبوك. تاريخ الطبري ج:۲ ص:۳۷۲ ذكر الخبر عن غزوة تبوك. السيرة لابن هشام ج:4 ص:٩٥٢.). وكتب لهم كتاباً والكتاب عندهم. وصالح أهل أذرح على مائة دينار في كل رجب (الكامل في التاريخ ج:٢ ص:۲۸۰ ذکر غزوة تبوك). وصالح أهل جرباء على الجزية (إعـلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:٢٤٤ غزوة تبوك. الكامل في التاريخ ج: ۲ ص:۲۸۰ غزوة تبوك. تاريخ الطبري ج:۲ ص:۳۷۲ ذكر الخبر عن غزوة تبوك. السيرة لابن هشام ج:4 ص:٩٥٢). وصالح أهل مقنا على ربع ثمارهم (الكامل في التاريخ ج: ۲ ص:۲۸۱ غزوة تبوك. الطبقات الكبرى ج:۱ ص:۲۹۰-۲۹۱. فتوح البلدان ج:1 ص:۷۱-۷۲ في ذكر تبوك وأيلة وأذرح ومقنا والجرباء).

وبعث أبا عبيدة إلى جمع من بني جذام مع روح بن زنباغ الجذامي، فأصاب منهم طرفاً وأصاب منهم سبايا. وبعث سعد بن عبادة إلى ناس من بني سليم وجموع من بلي. فلما قارب القوم هربوا (إعلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:٢٤٤ غزوة تبوك).

وبعث النبي (صلى الله عليه وآلهِ) خالد بن الوليد مع جمع إلى الأكيدر صاحب دومة الجندل، وقال له: «لعل الله يكفيكه بصيد البقر فتأخذه» فأخذوه أسيراً وهو خارج من حصنه ليلاً مع جماعة لصيد بقر الوحش، وقتلوا أخاه حساناً(إعلام الورى بأعلام الهــدی ج:1 ص:٢٤٤-٢٤٥ غزوة تبوك. قصص الأنبياء للراوندي ص:349-350 غزوة تبوك. الطبقات الكبرى ج:۲ ص:166 غزوة رسول الله تبوك. مختصر تفسير القمي لابن العتائقي ص:٢١٦. وغيرها من المصادر).

ففر من معه، ودخلوا الحصن، وأغلقوا بابه، فأخذوا على الأكيدر المواثيق إن أطلقوه أن يفتح لهم الحصن. فأطلقوه ودخل الحصن ففتحه لهم، ودخلوا الحصن. وأعطى ثمانمائة رأس وألفي بعير وأربعمائة درع وأربعمائة رمح وخمسمائة سيف (إعـلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:٢٤٥ غزوة تبوك. قصص الأنبياء للراوندي ص: 350 غزوة تبوك. ونحوه في الطبقات الكبرى ج: ۲ ص:166 غزوة رسـول الله تبوك. مختصر تفسير القمي لابن العتائقي ص:٢١٦. وغيرها من المصادر). وأقبل به خالد إلى رسول اللہ (صلى الله عليه وآلهِ) فصالحه على الجزية (إعـلام الورى بأعلام الهدى ج:1 ص:٢٤٥ غزوة تبوك. قصص الأنبياء للراوندي ص: 350 غزوة تبوك. الطبقات الكبرى ج:٢ ص:166 غزوة رسول الله تبوك. مختصر تفسير القمي لابن العتائقي ص:٢١٦. وغيرها من المصادر).

 وكان الأكيدر نصرانياً من كندة(الطبقات الكبرى ج:۲ ص:166 غزوة رسول الله تبوك).

ورجع (صلى الله عليه وآلهِ)  إلى المدينة وقد أشعر الروم بقوته وعزمه على الاحتكاك بهم في الوقت الذي كانوا فيه مشغولين بمشاكلهم الداخلية. وهو أمر له أهميته في فرض هيبة الإسلام عليهم. ولاسيما مع ما سبق في حديث هر قل مع أبي سفيان من توقعه أنه سوف يغلبه على ما تحت قدميه.

خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) ص128-130

اية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (قدس سره)