انهزام المسلمين وثبات النبي (صلى الله عليه وآلهِ) وبني هاشم:
2022-09-21

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: «فسرنا حتى إذا استقبلنا وادي حنين كان القوم قد كمنوا في شعاب الوادي ومضائقه. فا راعنا إلا كتائب الرجال بأيديها السيوف والعمد والقني، فشدوا علينا شدة رجل واحد. فانهزم الناس راجعين لا يلوي أحد على أحد» ( إعـلام الورى بأعلام الهـدى ج:۱ ص:۲۳۰ فصل عند الكلام في غـزوة حنين، واللفظ له. السيرة النبوية لابن هشام ج :4 ص: ۸۹۳. الكامل في التاريخ ج : ۲ ص: ٢٦٢ ذكر غزوة هوازن بحنين. تاريخ الطبري ج:٢ ص:347 ذكر الخبر عن غزوة رسول اللہ (صلى الله عليه وآلهِ) هوازن بحنين. مجمع الزوائد ج:6 ص:۱۷۹ باب غزوة حنين وغيرها من المصادر).

وانحاز النبي (صلى الله عليه وآلهِ) وأحاط به نفر من بني هاشم ومعهم أيمن ابن أم أيمن. وهو الذي قتل من بينهم. وقصد نفر من المشركين النبي (صلى الله عليه وآلهِ) لقتله، فقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) جمعاً وتدخل الغيب في منعه (صلى الله عليه وآلهِ) منهم على تفاصيل كثيرة أسهب فيها المؤرخون، لا يسعنا التعرض لها.



خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) ص124،123

اية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (قدس سره)