وكانت نتيجة حرب حنين:

 أولاً: إسلام هوازن.

وهي قبيلة لها أهميتها في المنطقة.

 وثانياً: أنها صارت مدينة ومقرّة بإحسان رسول الله (صلى الله عليه وآلهِ) إليها في إرجاع سباياها وحفظ كرامتها. وذلك له الأثر في ولائها للنبي (صلى الله عليه وآلهِ).

وثالثاً: الغنائم الكثيرة التي بذلها للمؤلفة قلوبهم، لتحبب الإسلام لهم.

ورابعاً: إسلام بعض المشركين بسبب ما ظهر من تدخل الغيب والنصر الإلهي للإسلام في الحرب المذكورة.

وخامسا: ظهور حال كثير من المسلمين، حيث انهزموا تلك الهزيمة المنكرة، وتركوا النبي (صلى الله عليه وآلهِ) معرضاً للقتل، کما سبق منهم في حرب أحد.

وكانت المحصلة بعد فتح مكة وحرب حنين وما كان معهما من السرايا أن هيمن الإسلام في منطقة كبيرة من الجزيرة العربية. وكان ذلك في السنة الثامنة للهجرة المباركة.

خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) ص127

آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (قدس سره)