حب أهل البيت (عليهم السلام) وبغض أعدائهم‌
2021-11-13

السؤال : حبّ أهل البيت (عليهم السلام) وبغض أعدائهم بحدّ ذاته، إذا لم ينجرّ إلى عمل ولم‌يدفع إلى عبادة، هل يفيد الإنسان؟

 

الجواب : من سماحة آية الله الميرزا جواد التبريزي [طاب ثراه]:

 

بسمه تعالى: إنّ حبّ أهل البيت صلوات اللّه عليهم وموالاتهم ومودّتهم فريضة واجبة بنصّ القرآن والسنّة، والناصب لهم العداء خارج عن الإسلام.

 

وقد أُمرنا أهل‌البيت (عليهم السلام) بعدم الاكتفاء بحبّهم عن العمل، وما يفترى على الشيعة من أنّهم يكتفون بالولاية عن العمل تهمة كاذبة، أمّا حساب الذين يحبّونهم ولايعملون الصالحات ويعملون السيّئات، فهو موكول إلى اللّه تعالى، ويؤمّل لهم الخير بسبب حسنة حبّهم وولايتهم، وقد تشملهم رحمة اللّه تعالى وشفاعة نبيّه وأهل بيته الطاهرين، ولعلّ الحديث المروي‌

 

«حبّ عليّ حسنة لاتضرّ معه سيّئة».

 

ناظر إلى هذا الأصل، وليس معناه الوعد أو العهد القطعي بشمول الشفاعة.