كسر ختم المرجع
2021-09-19

ونحن نعيش أجواء رحيل السيد محمد سعيد #الحكيم (رحمه الله) أنقل لكم قصة نقلها لي والدي (رحمه الله) وهي من القصص التي عايشها ورآها بنفسه، حتى تعرفوا ما هي #الحوزة ورجالاتها وكيف استمرت ل١٤٠٠ عام وستستمر:

 

 - بعد وفاة السيد محسن الحكيم (رحمه الله) توجهت كثير من #العشائر العربية بحماس كبير لتقليد ابنه الأكبر السيد يوسف(رحمه الله) وأرادوه مرجعاً وكانت هوساتهم وقتها (سيد يوسف قلدناك).

 

لكن السيد يوسف رفض ذلك رغم كونه مجتهداً وقال لهم: المرجعية ليست كمشيخة العشيرة حتى تكون برغبة وأهواء الناس والمرجع الآن هو السيد #الخوئي(رحمه الله).

وكثير من العشائر بقيت مصرة لسنة كاملة على رأيهم  لشدة تعلقهم بالسيد محسن وابنه لكن السيد يوسف ما تأثر أبداً.

 

- أقول: السيد يوسف بما كان يمتلكه من مؤهلات وإمكانات واسم عائلته وعلاقات والده ومكانته كان قادراً أن يعلن مرجعيته بكل سهولة لكنه كان عظيماً وجاهد نفسه وحافظ على الحوزة وجعل جميع إمكاناته في خدمة المرجع الذي اختارته الحوزة حسب السياقات العلمية.

 بهكذا رجال استمرت حوزتنا.

 

الشيخ علي الغزنوي.