كان خيراً فاضلاً، حبراً عالماً، زاهداً، متقشفاً.
وكانت له عباءة يفرش بعضها، ويلبس بعضها..
كان يحب الفقراء، ويؤثرهم على أهل الثروة والعدد.
وكان من المتوسمين.
والإيمان عشر درجات، وكان سلمان في الدرجة العاشرة.
وكان يحب العلم والعلماء.
إنّ سلمان -حسبما روي عن الإمام الصادق عليه السلام- كان عابداً صالحاً، حنيفاً، وما كان من المشركين.
وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وآله: لا تغلّظنّ في سلمان، فان الله تبارك وتعالى أمرني ان اطلعه على علم البلايا والمنايا والانساب، وفصل الخطاب..
وقد أدرك العلم الأول والآخر، وهو بحر لا ينزف.
وقد اخبر عن مصارع الشهداء في كربلاء، وعن أمر الخوارج..
