فقد الشيخ محمد تقي المعروف بـ (الأدیب الثاني النیسابوري) ستة من أولاده واحداً تلو الآخر ، و لکنه رغم ذلك لم یصب بأي جزع.
و ذات یوم سأله تلامذته عن صحة أحد أبنائه، و کانوا علی علم بمرضه و بالمساعي و الجهود الحثیثة التي یبذلها أستاذهم في سبیل مداواته. فبدأ الدرس و قال:
"مات الولد! بسم الله الرحمن الرحیم... و أکمل الدرس" !!
الشيخ محمد تقي النيشابوري (قدس).
مذکرة النیسابوري ص 360