عنوان فيه شيء من الغرابة، كتبه أحد فقهاء الشيعة الكبار، وهو الفقيه الكبير الميرزا محسن بن عبد الله الأردبيليّ [المتوفى ١٢٩٤هـ =1877م]. وقصّة عنوان الكتاب هي التالي:
والد الشيح محسن كان تاجراً، وقد عمل مع والده بالتجارة مدّة من الزمان، ومال بعدها إلى طلب العلم، ففرّ من عمل التجارة وجاء إلى العراق لطلب العلم، وتتلمذ عند السيّد إبراهيم القزوينيّ صاحب كتاب الضوابط، وعند الفقيه الكبير الشيخ محمّد حسن النجفيّ صاحب كتاب الجواهر.
وسعى في طلب العلم حتى برع بالفقه، فألف كتاباً يشمل جميع أبواب الفقه من أول الطهارة إلى آخر الديات، سماه ثمار الفرار؛ لأنه فرّ من تجارة أبيه واشتغل بالعلم.
وبعد تحصيل العلم رجع إلى بلاده فكان من أفاخم علماء أذربيجان معروفاً بالفقاهة والجامعيّة، ذا فضائل جمّة ورئاسة عامّة في تلك البلاد مع ثروة في المال.
توفى بشهر محرم الحرام يوم ١٤ وقيل يوم ٢٤، ونقل إلى حرم الإمام الحسين عليه السلام ودفن بجواره.
ينظر:
- تكملة أمل الآمل: ج٤، ص٢٩٥.
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج٥، ص٩-١٠.
- طبقات أعلام الشيعة: ج١٠، ص٣٣١.
- أعيان الشيعة: ج٥، ص١٣٥.
- معجم المؤلفين: ج٨، ص١٨٥.
- موسوعة طبقات الفقهاء: ج١٣، ص٤٤٢.
