- الرحمة والعطف المطلوبان من الحاكم والمسؤول تجعله يستشعر هموم الناس ومعاناتهم ومطالبهم ومظلوميّتهم.
- الحاكم والمسؤول إذا استشعر بهموم الناس ومعاناتهم ومطالبهم ومظلوميّتهم حينئذٍ سيتفاعل ويتعامل معها بالسعي لحلّ هذه المشاكل ورفع المظلوميّات وتحقيق المطالب للناس والمواطنين.
- إذا فقدَ الحاكم والمسؤول الرحمةَ والعطفَ بأن كان خشناً وقاسي القلبِ فإنَّ هذه القسوة ستُشَكّل حاجباً وحاجزاً بينه وبين استشعار المظلوميّة والآلام والمعاناة التي تمرّ بها الرعيّة.
- الحاكميّة والسُّلطة والمسؤوليّة إنّما هي تفويضٌ من الشعب.
- التفويض يُراد منه أن يُديرَ الحاكم والمسؤول شؤون رعيّته بما يحقّق مصالحهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
- المطلوب من الحاكم أن يوفّر الحياة الكريمة لجميع المواطنين على حدٍّ سواء، من أيّ مذهبٍ كانوا أو قوميّة.
-لا يجوزُ لهذا الحاكم والمسؤول أن يعتبر الرعيّة كالفرائس يغتنم الاستحواذَ على مقدّراتهم
-لا يجوزُ لهذا الحاكم والمسؤول أن ينتهزَ فرصة وصوله الى الحُكْم والسُّلطة لكي يستأثر بأكبر قدرٍ من أموال هذه الرعيّة، ويعتبر قدرات السُّلطة التي وُفّرت له هي مغانم شخصية
- الإمام (عليه السلام) يوصي الحاكمَ والمسؤولَ بصورةٍ عامة بانفتاحه على عموم الناس، خصوصاً أصحاب الحاجات من المواطنين ممّن لهم مشاكل أو معاناة أو مظالم أو مطالب.
- الانفتاح يتحقّق من خلال جعل الحاكم مجلساً خاصّاً لهؤلاءِ المواطنين يستمع إليهم ويتفهّم مشاكلهم ويتحسّس آلامهم ومظالمهم وما يمرّون به من ظروف.
- المجلس الخاصّ الذي يفتحه الحاكم والمسؤول لأصحاب الحاجات له أثرٌ كبير في نفوس الرعيّة.
- المجلس الخاصّ الذي يفتحه الحاكم والمسؤول لأصحاب الحاجات سيُشعرُ الرعيّة بأنَّ هذا الحاكم والمسؤول رحيمٌ بهم وعطوف عليهم.
- المجلس الخاصّ الذي يفتحه الحاكم والمسؤول لأصحاب الحاجات سيُشعرُ الرعيّة بتفهّم مشاكلهم وآلامهم ومعاناتهم ويسعى في حلّها.
- الحاكم والمسؤول إذا كان منغلقاً صادّاً نفسه عن الرعيّة والاستماع إلى أصحاب المطالب والمشاكل، يجعل المواطنين يَشعرون بتكبّره واستعلائه عليهم، وأنّه لا يُفكّر إلّا بنفسه وتحقيق مصالح حكمه.
- لا تُنزّه أمّةٌ إذا لم يكن بالإمكان للضعيف أن يأخذ حقّه من القويّ الذي غصَبَه من دون أن يتردّد أو يخاف أو يوجل.
- يجب أن لا يتردّد المواطن الذي يُطالب بحقّه ويُبيّن ظلامته في بيان حقّه ومطلبه.
- المطلوب من الحاكم أن يسمحَ لِمَن لديهم شكاوى ومظالم من الرعيّة والمواطنين بأن يتكلّموا بكلّ حرية ومن دون تردّد أو خوف أو رهبة من بطش قد يلحق بهم.
- التظاهرات السلميّة الخالية من العنف والتخريب والإضرار بمصالح الآخرين هي من الأساليب المتعارفة في عصرنا الحاضر.
- الكثيرُ من الشعوب والكثير من المظلومين الّذين يُريدون إسماعَ مظلوميّتهم وشكاواهم إلى الحُكّام والمسؤولين يلجأون إلى التظاهر السلميّ.
- التظاهر السلميّ أصبح أسلوباً متعارفاً في عصرنا الحاضر حتّى يسعى الحاكم إلى الاستجابة لهم وفق مبادئ الحقّ والعدل.
- لو تأمّلنا صفحات التاريخ لوجدنا أنّ الكثير من ثورات الشعوب وتمرّدها على حُكّامها إنّما هو بسبب الظلم الذي استشرى فيهم.
- من أسباب التظاهر السلميّ أنّ المُقرّبين والحواشي والمُستشارين القريبين من الحُكّام ضلّلوهم وأوهموهم بأنَّ الأمور تجري على خير.
- من أسباب التظاهر السلميّ أنَّ الحُكّام صمّوا آذانهم عن الاستماع إلى أصحاب المظالم والحاجات ولم يهتمّوا ولم يسعوا في حلّ مشاكلهم ورفع مظلوميّاتهم وتلبية مطالبهم.
- الإسلام شدّد في مسألة حفظ الدماء وصونها من السفكِ بغير حقّ.
- سفكُ الدماء بغير حقّ يتسبّب بالنقمة والتداعيات الخطيرة التي لا يُمكن السيطرة عليها وزوال النعمة.
- من الممكن أن يؤدّي سفكُ الدماء إلى ضعف الحكم ووهنه، بل قد يؤدّي إلى زواله وانتقاله الى آخرين.