أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة 13 محرّم 1441 هـ الموافق 13/9/2019م
2019-09-14

• فَليَعش الواحدُ مِنّا كأنّ ابنه العزيز يُذبح أمامه ولا يستطيع أن يفعل شيئاً، وكأنّ أبناءه وإخوته يُذبحون أمامه وهو لا يستطيع أن يفعل شيئاً.. فكيف يكون حاله؟


• الجانب العاطفيّ في المأساة الحسينيّة لابُدّ منه وهو مسألةٌ مهمّة جدّاً، لكن كيف ننقل حزننا الى تطبيقٍ للمبادئ التي أرادها الإمام الحسين (عليه السلام).


• نحتاج الى الانتقال من حالة الحزن الى حالة التطبيق لمبادئ الإمام الحسين (عليه السلام).


• فلنلاحظ ولنراجع أنفسنا ونراقبها لنعرف ما هو مقدار إيماننا وثباتنا وصبرنا حينما نواجه أزمة.


• زينب (عليها السلام) في صبرها حينما تعرّضت لتلك المصائب التي تتزلزل منها الجبال كانت واقفةً شامخةً صامدةً أمام الطواغيت لا يهتزّ لها شيء.


• نحتاج أن نتعرّف على سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) وأخلاقه ومبادئه وأقواله، وأن ندرسها ونحلّلها بصورةٍ واعية وكيف نستطيع أن نطبّقها على واقعنا.


• الإمام الحسين (عليه السلام) عنده مبدأ أساسيّ هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا المبدأ كان يصاحب تلك المصيبة.

• الشباب لديهم تطلّعات كثيرة ولديهم هموم ولديهم مشاكل فيضعفون كثيراً إذا واجهوها لوحدهم.

• الشبابُ الحسينيّ هم الشباب الذين ضحّوا بأرواحهم في معركة الدّفاع عن الوطن والدّين والمقدّسات ضدّ عصابات داعش.

• إذا ما استطعنا أن نقرّب فهم شباب الثورة الحسينيّة الى عقل هذا الشابّ ونجعله يؤمن بها ويطبقّها، حينئذٍ وصلنا الى أنّنا قد ربّينا الشبابَ الحسينيّ الحقّ.

• الحياةُ الأسمى حينما يكون للشابّ مبدأٌ وتكون له قيم ويكون لهُ موقف يفهم الحياة الحقيقيّة المرتبطة بالله تعالى والإيمان بهِ.

• السعادةُ والخير والتقدّم الحقيقيّ إنّما هو في أن نفهم الحياة الصحيحة التي أرادها الله تعالى والإمام الحسين (عليه السلام).

• يجب أن تكون للإنسان مبادئ وقيم وموقف يؤمن بها ويدافع عنها وتكون هي الأقوى والأسمى في حياته.

• مسيراتُ العزاء الأصيلة هي التي تعبّرُ عن صِدقِ الانتماء وعُمق الولاء وحرارة المحبّة لسيّد الشهداء (عليه السلام).

• لا يكتملُ هذا المسير إلّا بالابتلاءِ بمدى استعداد المؤمنين لإدامة روح الفداء والذبّ عن الدين والوطن والمقدّسات.

• ما يزال دورُ العزاء للإمام الحسين (عليه السلام) ومسيراتهِ المليونيّة في الأربعين وعزاء ركضة طويريج وغيرِها، جوهريّاً ومؤثّراً بصورةٍ أساسيّة لإدامة تلك المبادئ.

• كانت ظهيرةُ عاشوراء من هذا العام موعداً لرحيل ثُلّةٍ من الصادقين في ولائهم الباذلين لأنفسِهم المضحّين بأرواحهم على مسيرِ الوصول الى موقع الشهادة لسيّد الشهداء (عليه السلام).

• رجاءُ هؤلاءِ الحسينيّين في ذلك قد صَدَّقتُه مواساتُهم للحسين (عليه السلام) في بذل أرواحهم تعبيراً عن صدقهم وحرارة فجيعتهم بالحسين (عليه السلام).

• سقط العشراتُ منهم ملبّين نداءَ الحسين (ألا من ناصرٍ ينصرُنا؟) وردّدتْ أرواحُهم مع ألسنتِهم بصدقٍ شعارَ (لبّيك يا حسين).

• نتقدّم بأحرّ التعازي والمواساة لعوائل وذوي هؤلاء الحسينيّين المضحّين بأرواحهم في ظهيرة عاشوراء، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى.

• إنّ المسؤولين في العتبة الحسينيّة المقدّسة يُحقّقون في ملابسات الحادث المأساويّ.

• إذا أردنا أن نعيش الحزن الصادق فلنستحضرْ ونعِشْ ما مرّ بهِ أهلُ بيت النبوّة من نساء الإمام الحسين (عليه السلام) وعياله في مثل هذه الأيّام.