ولد الشيخ المحقق الكابلي قدس سره عام 1346 هـ بمدينة كابل في أفغانستان وبدأ دراسته في سنّ السابعة بتعلّم القرآن الكريم والعلوم العربية والإسلامية في كابل ، وفي عام 1372 هـ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وبعد عشرين عاماً من الدراسة والتدريس المستمر في حوزة النجف الأشرف العلمية ، رجع إلى مدينة كابل وبدأ بالتدريس والتحقيق فيها لمدّة سبع سنوات ، وكان يشكّل العمود الفقري لحوزة كابل العلمية ، لما يعطيه من ثقل علمي وثقافي لها .
ومن ابرز أساتذته نذكر منهم ما يلي :
1ـ السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .
2ـ السيّد عبد الأعلى السبزواري .
3ـ الشيخ محمّد تقي آل راضي .
4ـ الشيخ محمّد باقر الزنجاني .
5ـ السيّد عبد الحسين رشدي .
6ـ السيّد أبو القاسم الخوئي.
7ـ الشيخ عباس القوجاني .
8ـ الشيخ كاظم التبريزي .
9ـ السيّد حسين الحمّامي .
10ـ الشيخ حسين الحلّي .
حيث مدّة سبع سنوات من إقامة المحقّق الكابلي في مدينة كابل ، كان له دوراً أساسياً لنشر وظهور الفكر العلمي والثقافي والسياسي لشيعة أفغانستان ، وهذه خدمة في حدّها ليست بقليلة ، كما كانت له بعض الخدمات الأُخرى نذكر منها ما يلي :
1ـ التدريس والتبليغ ، وإيجاد بناء المراكز التعليمية والثقافية والدينية ، والتصدّي للإجابة على المشاكل الاجتماعية ، والمسائل الدينية في مدينة كابل .
2ـ إحياء الفكر الشيعي الأصيل من خلال إقامته مراسم العزاء ومجالس الوعظ والخطابة في مختلف المناسبات الدينية .
3ـ إقامة صلاة الجمعة في العاصمة كابل ، وفي ظروف صعبة جدّاً ، بحيث كان العدو يطلق الصواريخ على المنطقة ومناطق العبور ، وتعرّض المسجد مرّات عديدة لقصف صاروخي .
4ـ إيصال المساعدات المالية والمادّية إلى المجاهدين الأفغان .
5ـ تأسيس مدرسة جامعة الإسلام في مدينة كابل .
6ـ تأسيس