- أكّدت الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة على أهمّية أن يتحلّى الإنسان فرداً وأسرةً ومجتمعاً بصفة الرحمة.
- الله تعالى وضَعَ منظومةً فكريّة للرحمة.
- أيّ واحدٍ منّا مهما كانت له من الإمكانات لا يستطيع أن يؤدّي دوره ومهمّته ويوفّر احتياجاته ويواجه الأزمات والمشاكل والمحن إلّا من خلال وجود الصفات التي منشؤها الرحمة.
- الإنسان مهما كان -مؤمناً أو غير مؤمن- من دون صفة الرحمة لا يكون إنساناً أبداً بل هو مخلوق آخر.
- لابُدّ من وجود صفة التراحم فيما بيننا فلا تنتظم لنا الحياة إلّا من خلال هذه الصفة العظيمة وهي الرحمة.
- للأسف الشديد نجد الرحمة قد فُقدت في الكثير من مواقع الحياة.
- أهمّ مصداقٍ من مصاديق الرحمة هو رحمة الإنسان بنفسه أن يعصمها ويحفظها ويقيها من عذاب الله تعالى وسخطه ويحفظها من شرورها ونوازعها الشريرة وتسويلاتها ورذائلها وموبقاتها.
- داخل كلّ نفسٍ من أنفسنا هناك نوازع شرّ وهناك رذائل وموبقات ومشاعر شرّ علينا أن نحمي أنفسنا من هذه الدواخل ونعصمها من الوقوع في المعاصي.
- أخطر جريمة وأبشع جريمة بحقّ الإنسان أن يحرم الإنسان نفسه من حقّ الحياة وهو المتمثّل الآن بشيوع ظاهرة الانتحار.
- من الأمور التي تؤشّر خللاً في حياتنا الآن عدم اهتمامنا جميعاً لا مؤسّسات دولة ولا المجتمع يهتمّ بالبناء النفسيّ والمعنويّ والأخلاقيّ للفرد والأسرة والمجتمع.
- علينا أن نهتمّ بالبناء المعنويّ والأخلاقيّ والقيميّ والمبدأيّ للإنسان كما نهتمّ بالبناء المادّي والدنيويّ وعلينا أن نهتمّ بهذه الأمور لذلك هي مسؤوليّةُ الجميع.
- نحتاج الى أن نحوّل خُلق الرحمة والتراحم بيننا الى نظامٍ للحياة وحالةٍ مجتمعيّة وليست فرديّة.
- أنظمةُ الحياة وعلى رأسها النظام السياسيّ يجب أن يكون قوامها الرحمة والتراحم.