المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تقدّمُ تعازيها لذوي ضحايا عبّارة الموصل وتصف الحادثة بأنّها جزءٌ من منظومة الفساد في الدولة
- نقدّم التعازي الى أهلنا في الموصل ونواسي الأسر العزيزة المنكوبة من ذوي الضحايا في الحادث المأساويّ -حادث العبّارة-.
- نطالب بالكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المأساويّة.
- إنّ هذه الحادثة المؤلمة تشيرُ الى خللٍ كبير في النظام الإداريّ في الدولة.
- إنّ هذه الحادثة المؤلمة جزءٌ من منظومة الفساد المستشري في البلد.
- هناك حاجة ماسّة الى تفعيل الدور الرقابيّ بمختلف مراتبه من الدوائر الدنيا الى الدوائر العُليا.
- نتمنّى أن يسمع المسؤولون ويشعروا فعلاً بالخلل ويفكّروا فعلاً في معالجته.
- إنّ الكثير من لجان المتابعة والرقابة لا تعمل بواجباتها إمّا تسامحاً وإمّا بإزاء أخذ الرشوة، وهذا خطيرٌ جدّاً وهو السببُ الرئيس في وقوع حوادث مفجعة في مختلف المجالات.
- نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبعد بلدَنا عن كلّ كارثةٍ وعن كلّ سوءٍ وأن يحميه من الكوارث الطبيعيّة أو الحوادث المأساويّة.