أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة ليوم (21 ذو الحجة 1440 هـ ) الموافق لـ(23 اب 2019م)
2019-08-24

• الفراغ يُعدّ من الأمراض التي تُصيب المجتمع ويتسبّب بحدوث مشاكل شخصيّة أو اجتماعيّة وتتوسّع أحياناً الى أكبر من ذلك.

• إنّ للفراغ مردوداتٍ سلبيّة على الإنسان خصوصاً حينما يرى بأنّه لا عمل له، وأنّ وقته يتبدّد دون أن تكون هناك ثمرةٌ حقيقيّة تعود بالنفع له أو للآخرين.

• الفراغ من جهةٍ شرعيّة واجتماعية غير محبّب لأنّه يتسبّب بحدوث المشاكل.

• المجتمعات والدول تحاول أن توجد مساحات من العمل حتّى لا يبقى أيّ مجالٍ للفراغ عند الأشخاص شعوراً منها بمشاكل الفراغ.

• الفئات الشبابيّة تريد أن تعمل ولديها طاقات تريد أن تفرغها بعملٍ ما، لكنها لا تجد السبيل لذلك.

• الإنسان الذي لا يستطيع أن يشغل نفسه بعملٍ نافع فإنّه يبدأ يفكّر بطريقةٍ أخرى تكون مضرّة له وللآخرين.

• الشخص الذي لا يجد عملاً يؤدّيه فإنّه يشعر بحالة أشبه بالضياع، وبالخصوص ضياع الهدف.

• الشابّ في مقام الفتوّة والنضوج لديه حاجيّات يُريد أن يحقّقها إلّا أنّه حينما يعجز عن تحقيقها بسبب الفراغ سيمرّ بحالةٍ من التوتّر.

• إنّ وجود حالة الفراغ وعدم توفّر العمل المناسب فإنّ ذلك سيدفع بالشخص الى الكسب بطرقٍ غير شرعيّة، وسيفرغ طاقته بأمورٍ تضرّ نفسه والمجتمع.

• بعض الشباب الناضج ضاع شبابه وأصبح من أرباب السوابق بسبب الفراغ.

• لابُدّ للذي يعيش حالة الفراغ أن ينتبه ولا يكون غافلاً عن كثيرٍ من الأمراض التي توجدها حالةُ الفراغ.

• على الشخص الذي لا يجد عملاً يشغل به نفسه ألا يجعلها أسيرةً للفراغ والأفكار الوهميّة والاعتقادات الناشئة من الخيال والأمورٍ الأخرى.

• لا تستسلمْ لحالة الفراغ فتكون أسيراً الى أمورٍ أخرى قد تؤدّي بك الى ما لا يُحمد عقباه ولا تكنْ أسيراً للفراغ لأنك ستضيع أكثر.

• ليس من الصحيح أن يكيّف الإنسان نفسَهُ ويعيش مع حالة الفراغ يعني ألّا يكون الفراغ حالة دائميّة.

• على الجهات المعنيّة التصدّي وتأدية تكليفها ووضع معالجات جذريّة من خلال العمل على استيعاب الأشخاص الذين يعيشون حالة الفراغ.

• لابُدّ أن تُفتح الأبواب الموصدة لاستيعاب الذين يعيشون الفراغ.

• من يبحث عن أسباب الفراغ وفي جذور المشاكل يجد أنّ هناك حالةً من عدم الشعور بأيّ مسؤوليّة.