كيف أكون منتظرا حقيقيا؟
2020-06-04

#مركز_القمر_للاعلام_الرقمي

#سؤال


كيف أكون منتظرا حقيقيا؟

الجواب: يمكن ذلك من خلال:  

أولًا: التسليم القلبي بضـرورة وجود المهدي (عجل الله فرجه) وكلّ ملابسات هذه القضيَّة وإن طالت الغيبة، وهو ما عبَّرت عنه الروايات الشـريفة بالإيمان بالغيب.

ثانيًا: الشعور بالمسؤولية، أي لا بدَّ أنْ يعيش حالةً من الشعور بأنَّه قد أُلقي عليه مهمَّة التمهيد للظهور، وهذا يستلزم العمل وفق مبادئ الإسلام التي من أهمّها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ثالثًا: الاستعداد للتضحيَّة من أجل الدين.

رابعًا: الاستعداد العملي ليوم الظهور.

خامسًا: المتابعة الميدانية للظروف الموضوعية، الأمر الذي عبَّرت عنه الروايات الشـريفة بضـرورة معرفة الزمان، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): « أعرف الناس بالزمان، من لم يتعجَّب من أحداثه»*.

سادسًا: زيادة الرصيد المعرفي بدولة الحقّ: وهو ما يجعل المنتظِر لدولة الحقّ متلهِّفًا لها ولنصرتها كما تُمثِّل أكبر دافع وأقوى حافز للعمل على التمهيد لها، والتمهيد لها هو خلاصة ما يجب فعله في زمن الغيبة الكبرى.

*ميزان الحكمة ج5ص36

المصدر: شذرات مهدوية (بتصرف)

آخر النشاطات