#مركز_القمر_للإعلام_الرقمي
#اقتباسات_تاريخية
علماؤنا وآية المودّة
إنَّ للسادة من بني هاشم ذرية رسول رب العالمين ( صلى الله عليه وآله ) مكانة عالية لدى المسلمين . وقد نص القرآن الكريم على المودة لهم بلسان النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )
فالسادة من سلالة اهل البيت ( عليهم السلام ) محترمون ، ولابدّ لكل ذي وجدان أن يحترمهم ويتجنّب إهانتهم ، فحتى الخاطئ منهم ينبغي مراعاته بالنصح والتذكير ، فكيف بالطيّبين منهم .
وقد التزم كبار علمائنا بهذه الأخلاق الحسنة ، منهم العالم التقي آية الله الشيخ محمد علي سيبويه ( رحمه الله ) ، حيث كان شديد المودة والاحترام لكلّ سيّد ، وخاصّة المحتاجين من السادة . فكان ( رحمه الله ) حريصاً على أن لا يكون في كربلاء – المدينة التي كان يعيش فيها – أيّ فقير من ذرية النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
كان يتفقد أحوالهم دائماً ويبعث إليهم ما عنده من حقوقهم ، وينقل فضيلة السيد ناصر الحسيني المرعشي في كتابه ( اللآلئ الجلية ) حول ترجمة المرحوم آية الله الشيخ محمد علي سيبويه : اني التقيت في إحدى الحوزات العلمية بأحد كبار الأساتذة ، فكان شديد الاحترام لكل سيد يدخل المجلس ، فرغم كبر سنّه كان يقوم للكبير والصغير من السادة الواردين وينظر إليهم بعطف عميق.
لمتابعة القناة على التليكرام ( إضغط هنا ).