أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة المصادف (4 جمادي الاول 1440هـ) الموافق لـ(11 كانون الثاني 2019م)
2019-01-11

استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف الاهمية الكبيرة للاسرة باعتبارها النواة التي ان طابت طاب المجتمع وان فسدت تحدث مفاسد عامة في المجتمع.

 - كُلنّا مسؤولون عن ضياع بعض الأطفال والفتيات وعن هذا التفكّك الأسريّ الذي عصف بِنا بدعوى أو بغير دعوى.

- من جملة الأشياء التي يشكو منها البعض هي غيابُ ربّ الأسرة في الاهتمام بالأسرة، لا من جهة الإنفاق المالي بل من جهة التواجد التربويّ والأخلاقيّ.

- التوسعة على العيال من المستحبّات شرعاً لكن لا تنسَ الوظيفة الأساسيّة وهي التربية.

- حرص الآباء على أولادهم لابُدّ أن نتعلّمه من أمير المؤمنين (عليه السلام).

- أيّها الآباء الأعزّة هذه أُسركم وهؤلاء الأولاد بحاجة ماسّة لكم، مع الطعام يريدون أن يروك ويسمعوا منك.

- أيّها الأب تتبّعْ واسأل عن ولدك فالسؤال والاستفسار عنهُ يعطيه حصانةً ويعلم أنّ وراءه أباً وأنّ وراءه أُمّاً ووراءه أخاً كبيراً يتفقّد أحواله.

- أيّها الأب لابُدّ أن تتكلّم مع ولدك وأن تحيطه برعايتك وبشفقتك وبأبوّتك.

- كلّنا مسؤولون والأولاد يرون أنّ الأب هو الربّ.

- على الدولة والمجتمع والمنظّمات المجتمعيّة أن تتدخّل وتتحمّل المسؤوليّة تجاه ما يعصف بالأسر.

- الأسرة هي النواة التي لابُدّ أن يكون الانطلاق منها.

- كلّ مجتمعٍ لابُدّ أن تتوفّر فيه حصانة، ومقصودي من الحصانة هي الحصانة الاجتماعيّة.

- تارةً أفراد هذا المجتمع يكونون بمستوى كبير من الوعي فلا تُمرَّر كثيرٌ من الأشياء من خلالهم.