السيد ابو القاسم الخوئي (قدس) لماذا يلبس السواد من الاعلى الى الاسفل في شهري محرم و صفر؟
2019-09-07

يقول :إن كل ما لدي هو من لبس السواد على الإمام الحسين عليه السلام

إن أبي السيد علي أكبر الخوئي كان خطيباً منبرياً معروفاً في زمانه و زوجته التي هي أمي كانت تحمل و لكن بعد شهرين او ثلاث يسقط ذلك الحمل

و هكذا ظلوا لفترة طويلة بدون أبناء و في يوم من الأيام إعتلى والدي المنبر و صار يحدث الناس عن فضائل أهل البيت عليهم السلام و أنهم أبواب الله و الكرماء الذين ما خاب من تمسك بهم و ما ضل من طلب حاجاته منهم و أمن من يلجأ اليهم في معضلاته و مشاكله فلا تطلبوا حوائجكم الا منهم و لا تبحثوا عن حل عند غيرهم فهم حلالوا المشاكل

و بعد إنتهاء المجلس أتته إحدى المستمعات في المجلس و قالت له يا سماحة السيد علي اكبر أنت الذي توصي الناس بطلب الحوائج و حل المشاكل من أهل البيت و الإمام الحسين عليهم السلام فلماذا لا تطلب من الإمام الحسين عليه السلام أن يعطيك ولدا؟

فتضايق والدي السيد علي أكبر و انكسر خاطره فذهب المنزل و هو متكدر فبان ذلك عليه فسألته زوجته (والدتي)

سيدنا لماذا أنت حزين ؟

فأخبرها بكلام المراة و ماذا جرى فقالت والدتي ان كلام المراة صحيح لماذا لا تنذر للامام الحسين عليه السلام حتى يتلطف علينا و نرزق بالابناء.

 فرد والدي السيد علي أكبر نحن لا نملك شيئا حتى ننذر للامام الحسين عليه السلام .

فقالت له الوالدة انه ليس من اللازم أن نملك شيئا حتى ننذر للامام الحسين عليه السلام .

فقط انذر أنك إذا رزقت بالإبن أن تلبس السواد من فوق الى الأسفل حتى الجوارب و الحذاء طوال شهري محرم و صفر عزاءا على الامام الحسين عليه السلام. 

و لما نذر والدي ذلك حملت الوالدة نفس السنة و مضت ٧ اشهر و لم يسقط الجنين.

 و في احدى الليالي طرق أحد تلاميذ والدي الباب و كان الوقت متاخراً فقال لوالدي أن لديه سؤال فاعتقد والدي أن لديه مسأله علمية او فقهية فانصدم من ذلك الطالب انه يسأل هل زوجتكم حامل ؟!؟!

فأجابه الوالد متعجباً نعم حامل !!! و من اين علمت ذلك ؟؟ لأنه لم يكن احدا يعلم بذلك من الناس فرد الطالب و سأل و هل هي في شهرها السابع ؟ فتعجب الوالد اكثر و أجاب نعم في شهرها السابع !!!

فشرع الطالب بالبكاء و قال أنه كنت نائماً قبل قليل و رأيت النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و اله في عالم الرؤيا

 و كنت في محضره الشريف فقال لي النبي الاكرم أن إذهب الى السيد علي أكبر الخوئي و قل له :

لأنه نذر لبس السواد على إبني الحسين شهري محرم و صفر من الرأس الى القدم فنحن سنحفظ له هذا الجنين الذي في بطن زوجته سبعة أشهر و سيبقى سالماً و سنرفع شأنه و نجعله فقيهاً و عالما دينياً و نعطيه شهرةً و ليسمِّ هذا الولد