• الكثيرُ من أصحاب الاختصاصات والشهادات ومن جميع الشرائح الاجتماعيّة عندهم مجموعةٌ من التساؤلات، أغلبها مشروعةٌ ولا تصل الى آذان المسؤولين لحلّها.
• هذه التساؤلات بعفويّتها هي تطلّعات الناس والشعب وذوي الاختصاصات وهي تحملُ في طيّاتها معاناةً تحتاج الى من يرفعها.
• التساؤلات تُطرح أمام مَنْ بيده القرار والحلّ، سواءً كان شخصيّة اقتصاديّة أو سياسيّة أو إداريّة أو اجتماعيّة أو عشائريّة، بالنتيجة هذه التساؤلات ستبقى ما لم يوجدْ لها حلّ.
• هل هُناك أُفق؟ هل هناك نور؟ هل هناك سقفٌ زمنيّ حتّى تُحلّ مشاكلُنا أو لا؟!!
• أما آنَ الأوانُ لنا كشعبٍ أن نرتاحَ وأن تُلبّى أبسطُ الحقوق الطبيعيّة لحياتنا اليوميّة؟
• عندنا عشرات ومئات بل الآلاف من العقول، لماذا لا نستجلب هذه العقول ونجلسُ معها ونقول: يا أيّتها العقول العراقيّة الراقية لماذا لا تحلّون المشاكل؟
• البلاد تتجاذبها رياحٌ يميناً وشمالاً ونحن نتفرّج، الى أين؟ ومتى يأتي الفرج؟ لماذا هذه الحالةُ عندنا في العراق؟!!
• إذا جاءت الانتخابات -مثلاً- سترى أنّ أعزّ شيءٍ هو المواطن، بمجرّد أن انتهت الانتخابات هذا المواطن المسكين يرجع أسوء ممّا كان عليه!!
• المرجعيّةُ المباركة ركّزت على قضيّة الفساد منذ سنين.
• أين ذهبت أموال البلد أنا كمواطن لماذا لا أستشعر بها؟ تأتيني أرقامٌ مرعبة كلّها سرقة وأموال فساد، لماذا؟!!
• لماذا دائماً علينا أن ننتظر وعلينا أن نصبر وعلينا أن نتحمّل؟ أين المسؤولون؟ أين المتصدّون؟ أليست هذه القضيّة قضيّة تهمّ البلد؟!
• هذه الحالة ألا تستدعي تساؤلاً حقيقيّاً ووقفةً جادّة ممّن بيده الأمر؟!
• أليس كلّ محافظةٍ فيها هويّة؟ أين هويّة المحافظات؟!
• الجوانب الزراعيّة في البلد تبدّدت وتفتّتت وانتهت وهويّة المدينة انتهت! أليست هذه مُدن تُهمّنا؟! لماذا هذه الهويّة ذهبت؟!
• العراق بلدٌ زراعيّ والعراق أرضُ السواد في خيراته وفي مائه، لماذا تحوّل الى حالةٍ من التصحّر؟ من المسؤول عن ذلك؟
• متى ينتهي التعب والمعاناة متكرّرة، الإعلام مشوّش، والثقة مفقودة، والأخبار دائماً أخبارٌ مُتعِبة.. لماذا؟!