الثالث من ذو الحجة دخول النبي(ص) مكة لحجة الوداع
2019-08-05

دعوة النبي (صلى الله عليه وآله) للحج حيث دعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) الناس إلى الحجّ، وأعلمهم أنّه عازم على أداء الفريضة في عامه هذا، فاجتمع إليه الناس من كلّ حدب وصوب من أنحاء الجزيرة كلّها، حتّى تكاملوا مائة ألف أو يزيدون، فتوجّه بهم(صلى الله عليه وآله) إلى بيت الله الحرام.

التحاق الإمام علي(عليه السلام) بالركب

على مقربة من مكّة المكرّمة التحق الإمام علي(عليه السلام) بركب رسول الله(صلى الله عليه وآله) لإداء مناسك الحجّ معه؛ لأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) كان قد أرسله إلى اليمن في مهمّة خاصّة.

دخول الركب إلى مكّة

دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن معه من المسلمين مكّة المكرّمة في الثالث من ذي الحجّة ۱۰ﻫ، فاتحاً منتصراً، من غير قتال ولا سفك دماء، متواضعاً مستغفراً، مسبّحاً بحمد ربّه، وأدّى مناسكه هو والمؤمنون، ثمّ توجّهوا إلى عرفة.