رضا الله أو هوى النفس
2019-04-13

سئل الشيخ محمد جواد الأنصاري (قدس) كيف نشخّص ان عملنا هو من أجل رضا الله (سبحانه) أو هوى النفس؟

أجاب: في بداية الأمر له خصوصيات، ولكن في الوسط والنهاية يكون التشخيص أصعب، في البداية عندما يعمل المرء عملاً من أجل الله، يصيبه بهجة وانبساط داخلي، وتلك البهجة هي علامة قبول الأعمال، كما إذا أخذ بيد شخص فقير، بعدها تحدث لدى الإنسان حالة من التوجه، تلك الحالة والانبساط هو علامة قبول الاعمال.

ثم يقول: ولكن لا تفرحوا بهذا كثيراً، فهذا هو تسلية الطريق.

وقد كان الشيخ محمد جواد الأنصاري (قدس) يكرر هذا المصطلح كثيراً (هذا تسلية الطريق).

أحياناً كان يتكلم مع بعض العلماء والوعاظ الذين يأتون إلى خدمته بشكل آخر، في إحدى المرات تكلم بغضب مع أحدهم وقال: إلى متى تريد أن تعمل من أجل إبراز وإظهار نفسك؟ كم سنّة تظن أنّك تعيش؟