أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة ليوم (6شعبان 1440هـ) الموافق لـ(12نيسان 2019م)
2019-04-13

 تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة ومجتمعيّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، أهمّها:

• هناك ظواهر مجتمعيّة تهدّد المنظومة الأخلاقية للمجتمع والتعايش الاجتماعيّ.

• هنالك ضوابط اخلاقية ودينية للنشر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• من نعم الله تعالى وآلائه علينا في العصر الحاضر هو ان يسّر لنا بعض القوانين لخدمة الفرد والمجتمع في سرعة وسعة النشر والتعريف للآخرين بالعلوم المختلفة.

• فكّر وتدبر في عاقبة ما تريد نشرهُ والذي سيصل ربما الى الملايين من الناس.

• اعرض ما تريد نشره على موازين العقل والشرع والاخلاق والضمير الانساني فإن كان ضمن المسار الصحيح والايجابي لهذه المعايير فلا بأس بنشرها.

• يجب ان لا يؤدي النشر في مواقع التواصل الاجتماعي الى الاضرار بالآخرين.

• البعض من جملة همومه أن يتتبع عورات وزلاّت وسقطات الاخرين ويقوم بنشرها وينشر اسرارهم الخاصة.

• البعض ربما يغلف ما يرتكبه من الافتراء على من يخالفه في الفكر او العقيدة بغلاف ديني.

• لدينا لسانان هذا اللسان الذي نتلفظ به واللسان الثاني هو القلم والكتابة، فالمسلم الحقيقي من سلم المسلمون من لسانه وقلمه وكتابه ويده.

• احرص أن تكون عضواً نافعاً في مجتمع التواصل الاجتماعي لا عضواً ضاراً مريضاً يعدي بمرضه الآخرين.

• لا تحوّل صفحات التواصل الى صفحات سب وشتم وبذاءة باللسان وفحش ونشر للفساد والفاحشة ومذام الصفات.

• احذروا من الاستخدام السلبي لمواقع النشر الالكتروني والحذر منها ومنها ما يسمى بظاهرة الابتزاز الالكتروني.

• البعض وتحت ستار الحرية وحق الاستخدام للفضاء الالكتروني يوظّف ذلك لإشباع نزعاته الشريرة واهوائه الشيطانية وشهواته وغرائزه المحرمة.

• لا تُعطوا الذريعة والمسوّغ لأولئك الذين يحملون هذه الدوافع الشيطانية ان يستغلوا خصوصياتكم لنشرها.

• الحذر الكبير من إتاحة الفرصة للسيئين واصحاب الاغراض الشيطانية للنيل منهم وتهديد استقرارهم النفسي والاجتماعي.