تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة ومجتمعيّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، أهمّها:
• هناك ظواهر مجتمعيّة تهدّد المنظومة الأخلاقية للمجتمع والتعايش الاجتماعيّ.
• هنالك ضوابط اخلاقية ودينية للنشر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• من نعم الله تعالى وآلائه علينا في العصر الحاضر هو ان يسّر لنا بعض القوانين لخدمة الفرد والمجتمع في سرعة وسعة النشر والتعريف للآخرين بالعلوم المختلفة.
• فكّر وتدبر في عاقبة ما تريد نشرهُ والذي سيصل ربما الى الملايين من الناس.
• اعرض ما تريد نشره على موازين العقل والشرع والاخلاق والضمير الانساني فإن كان ضمن المسار الصحيح والايجابي لهذه المعايير فلا بأس بنشرها.
• يجب ان لا يؤدي النشر في مواقع التواصل الاجتماعي الى الاضرار بالآخرين.
• البعض من جملة همومه أن يتتبع عورات وزلاّت وسقطات الاخرين ويقوم بنشرها وينشر اسرارهم الخاصة.
• البعض ربما يغلف ما يرتكبه من الافتراء على من يخالفه في الفكر او العقيدة بغلاف ديني.
• لدينا لسانان هذا اللسان الذي نتلفظ به واللسان الثاني هو القلم والكتابة، فالمسلم الحقيقي من سلم المسلمون من لسانه وقلمه وكتابه ويده.
• احرص أن تكون عضواً نافعاً في مجتمع التواصل الاجتماعي لا عضواً ضاراً مريضاً يعدي بمرضه الآخرين.
• لا تحوّل صفحات التواصل الى صفحات سب وشتم وبذاءة باللسان وفحش ونشر للفساد والفاحشة ومذام الصفات.
• احذروا من الاستخدام السلبي لمواقع النشر الالكتروني والحذر منها ومنها ما يسمى بظاهرة الابتزاز الالكتروني.
• البعض وتحت ستار الحرية وحق الاستخدام للفضاء الالكتروني يوظّف ذلك لإشباع نزعاته الشريرة واهوائه الشيطانية وشهواته وغرائزه المحرمة.
• لا تُعطوا الذريعة والمسوّغ لأولئك الذين يحملون هذه الدوافع الشيطانية ان يستغلوا خصوصياتكم لنشرها.
• الحذر الكبير من إتاحة الفرصة للسيئين واصحاب الاغراض الشيطانية للنيل منهم وتهديد استقرارهم النفسي والاجتماعي.