أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة ليوم (30جمادى الأولى 1440هـ) الموافق لـ(8اذار2019م)
2019-03-10

- لابُدّ من دقّ ناقوس الخطر لانهيار بعض المنظومة الأخلاقيّة في بلدنا.

- هناك منظومةٌ أخلاقيّة متكاملة يُفترض أن تنمو لكنّها بدأت تتراجع وتنهار، والأعجب من ذلك أنّ التصدّي لهذه الأمور تصدّي خجول جدّاً.

- الحياء هو نوعٌ من الحشمة وهو ضدّ الوقاحة.

- الحياء عبارة عن شعورٍ بالضيق أو التضايق إذا صدر أمرٌ خلاف الآداب العامّة والخروج عن القاعدة، لوجود ضميرٍ يؤنّب صاحبه، وهذا الشعور يتنامى كلّما كان الموقف كبيراً سواءً مع الأفراد أو المجتمع.

- نحن نمرّ بحالةٍ من الجهد والشغل الكبير على مجتمعنا حتّى يسلخوا الحياء منه.

- هناك مَنْ يسلخون الحياء من الشابّ فيتجاوز بمعنى الحرّية، ويسلبون الحياء من النساء بدعوى الحريّة.

- الحياة في الحياء، إذا كان لا يوجد حياء لا توجد حياة، ويكون المجتمع للغاب أقرب منه الى الإنسانيّة.

- على المجتمع أن تتوفّر فيه الحصانة ولا يسمح لأحدٍ أن يسلب الحياء منه.

- البلد يُراد له أن ينتقل الى الفوضى والفوضى مدمّرة وليست لها حدود وليست لها معايير.

- الحرّية لها معايير فهي تحترم القيم والتاريخ وتحترم الأسرة والفرد وتحترم الثوابت، وهذا هو معنى الحرّية.

- لابُدّ من حصانةٍ مجتمعيّة تمنع انهيار البلد، وهناك أرقام مخيفة في التجاوزات الأخلاقيّة.

- المجتمع العراقيّ له كيان وعلماء وفضلاء وأسر كريمة وشباب وفتوّة ونساء ربّت أبطالاً وشجعاناً من أجل القتال وحفظ وحدة البلد، وهؤلاء هم الشرف والحياء، ولابُدّ أن نُكثر من هذه النماذج.

- إيّاكم ثمّ إيّاكم أن تُخدعوا بمصطلحاتٍ هي أقرب الى السراب منها الى الواقع.

- يحزّ في أنفسنا كثيراً ونصل الى حالة الأرق من خلال ما بدأ المجتمع يسير وينحى منحىً آخر.

- من يُمسك مقاليد الأمور مقصّرون كثيراً في الحفاظ على المجتمع من الانهيار.

- هناك تقصيرٌ من الذين عندهم مقاليد الأمور في الحفاظ على المجتمع، وتقصيرٌ كبير وهم بعيدون عن المجتمع.

- يجب أن ننهض بهذا البلد وأن نهتمّ بتربية جيلٍ يبني البلد ويجنّبه من الانهيار والعودة الى الحرّية، ولكن وفق ضوابط وقيم.

- هناك محاولاتٌ من قِبل البعض الى أن تُهزم الفضيلة أمام غير الفضيلة.

- لابُدّ أن يكون هذا البلد منيعاً عن كلّ المحاولات التي تستهدف هويّته ولابُدّ أن يحافظ على هويّته وسمعته وكرامته.