أهمّ النقاط التي تناولتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في خطبة صلاة الجمعة لیوم (16جمادى الآخرة 1440هـ) الموافق لـ(22شباط2019م)
2019-02-23

تناولت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة نقاطاً أخلاقيّة وتربويّة عديدة تمسّ ما نعيشه في واقعنا، وكان أهمّها:

-عندما نستشعرُ المسؤوليّة سنبدأ نبحث عن الحلّ.

-إذا لم نستشعر المشكلة ولم نستشعر المسؤوليّة فلا شكّ أنّ الحلّ سيبقى بلا قائم به ويبقى مركوناً ينتظر من يسعى لهُ.

-نحنُ في الواقع نؤمن بأنّ بعض القضايا تحتاج الى تكاتفٍ مستمرّ.

-عندما نذكر بعض المشاكل لا نريد أن نذكر المشكلة بما هي مشكلة وإنّما نريد أن نشخّصها بدءً لحلّها.

-لابُدّ أن تكون هناك حالةٌ من الجوّ العامّ لحلّ هذه المشاكل.

-غالباً كُلّ مشكلةٍ لها حلّ لكن هناك حلول تحتاج الى نهضةٍ من الجميع.

-عندما تتفشّى القضيّة ونُعاني واقعاً من مشاكل كبيرة زحفت إلينا وبدأت تضرب مجتمعنا بقسوة، والاستسلام لهذه المشاكل نحنُ سندفع ثمنه.

-بدأت هذه المشاكل تضرب الأسرة والشارع وتضرب السوق وبدأت تفتّت هذا البناء المهمّ الذي تسعى اليه جميع المجتمعات البشريّة.

-بعض المشاكل بدأت تُفتّت الوجود الأُسريّ وأخرى بدأت تفتّت الوجود التعليميّ.

-الجوّ العام بدأ لا يُراعى كبيراً أو صغيراً.

-بدأنا في حالة الفوضى والفوضى إذا بدأت لا تنتهي إلّا بتقنين والتقنين يحتاج الى جُهد.

-الوعي والإدراك -حقيقةً- يحتاج الى تنمية.

-ليس كلّ شخص يقول أنا أمتلك الوعي يعني فعلاً هو واعي.

-معنى الوعي هو إدراك الظرف الذي نحن نعيش فيه.

-الوعي حالةٌ من الإدراك وحالةٌ من التحضّر وحالةٌ من أنّ الإنسان يفهم كيف يعالج المشاكل الاجتماعيّة قبل أن تنفتح بشكلٍ مُرعب.

-في بعض الحالات هناك ثقافةٌ هي جزءٌ من المشكلة.

-هناك مسائل فيها خطر والمجتمع هو عبارة عن مكوّن لابُدّ أن يحرص الجميع عليهِ.

-لابُدّ من وجود رادعيّة لأيّ فوضى.

-الرادعيّة في بعض الحالات رادعيّة الإنسان لذاته.

-الرادعيّة تارةً تكون رادعيّة دينيّة وتارةً تكون قانونيّة وتارةً تكون رادعيّة عُرفيّة.

-بعض السلوكيّات لها زمان ولها مكان.

-عندما نجرّد المكان من هذا السلوك وعندما نجرّد الزمان من هذا السلوك تحدث الفوضى.

-الإنسان في البيت لهُ حريّة وهذه الحريّة لا يُمكن بنفسها أن يمارسها في الشارع.

-الآداب العامّة إذا لم نحافظ عليها تحدث فوضى.

-الرادعيّة الدينيّة هي أنّ الإنسان المُتربّي دينيّاً يعرف ما لهُ وما عليه، وهذا لا يُمكن أن يخالف معتقده الدينيّ وهذه من أفضل وأقوى الرادعيّة.

-الرادعيّة القانونيّة أي أنّ بعض التصرّفات إذا لم تُقنّن تتحوّل الحريّة الى فوضى.

-الرادعيّة العُرفية أي أنّ الإنسان عُرفه العامّ يقول هذا أمرٌ معيب -ليس أمراً دينيّاً- لكن يقول هذا أمرٌ مُعيب.

-الإنسان يتخلّى عن دينه ويضرب القانون عرض الحائط والعُرف بدأ يستهين بهِ ماذا تكون النتيجة؟! النتيجة ضياع وفوضى.

-القانون عندما يغيب تبدأ الفوضى.

-كلّ مجتمع لابُدّ أن تكون لهُ حاضنة تمنع تدهور المجتمع.

-لابُدّ أن نتماسك ولابُدّ أن نجعل المجتمع متماسكاً.

-لا يوجد لنا حلّ إلّا أن نرجع الى القِيم الدينيّة والقيم القانونيّة والقيم العُرفيّة بمقدار لا تتعارض فيما بينها.

-أن نتخلّى عن كلّ شيء فهذا يُعطي نتائج في مُنتهى الخطورة، والنتائج لا ننتظرها في المستقبل الآن النتائج بائنة.

-الحالة الاجتماعيّة -إخواني- تستأهل من الجميع أن يتعب من أجلها.

-على الجميع أن يتحمّل مسؤوليّتهُ كاملةً في سبيل الحفاظ على المجتمع.